الشَّيْخُ أَحْمَدُ الشَّهَابِيُ.
نَسَبُهُ:
هُوَ الشَّيْخُ أَحْمَدُ بِنْ الحَاجُّ عَلِيٌّ بِنْ الحَاجُّ أَحْمَدُ بِنْ مُحَمَّدٌ بِنْ... آلُ شِهَابَ البحراني..
وَلَدَ فِي ١٤ رَجَبِ ١٣٨٠ هَجِّرِي لِلسَّنَةِ المِيلَادِيَّةِ ١٩٦١. فِي قَرْيَةِ الدراز بِالبَحْرَيْنِ..
دِرَاسَتُهُ الأَكَادِيمِيَّةُ:
أَلْتَحِقُ بِالتَّعْلِيمِ النِّظَامِيِّ سَنَةٌ ١٩٦٨ وَأُنْهِي مَرْحَلَةَ التَّعْلِيمِ الأَسَاسِيِّ وَالثَّانَوِيِّ فِي ١٩٨٠.. ثُمَّ وَاصَلَ تَعْلِيمُهُ الجَامِعِيُّ وَاِلْتَحَقَ بِكُلِّيَّةِ العُلُومِ الصِّحِّيَّةَ (قَسْمُ الأَجْهِزَةِ الدَّقِيقَةِ)..
دِرَاسَتُهُ الدِّينِيَّةُ:.
- كَانَتْ لَهُ مُيُولًا لِدِرَاسَةِ العُلُومِ الدِّينِيَّةِ فِي سِنٍّ مُبَكِّرَةٍ، فَدَرَسَ فِي نِهَايَةِ السَّبْعِينَاتِ عَلَى يَدِ العَلَّامَةِ الشَّيْخُ عبدالمحسن الشَّهَابِيُ (رَحِمَهُ الله) وَكَذَلِكَ سَمَاحَةَ آيَة اللهِ الشَّيْخِ عِيسَى أَحْمَدُ قَاسَمَ (حَفِظَهُ الله)..
دِرَاسَتُهُ فِي الجُمْهُورِيَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ الإِيرَانِيَّةِ؛.
- تُوَجِّهُ سَمَاحَتُهُ لِلجُمْهُورِيَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ الإِيرَانِيَّةِ فِي سَنَةٍ ١٩٨١ م، وَلَهِ مِنْ العُمْرِ عِشْرُونَ عَامًا.. - وَقَدْ أُنَظِّمُ حِينَهَا لِمُدَرِّسَةِ دَارِ الحِكْمَةِ التَّابِعَةُ لِآيَة اللهِ السَّيِّدِ مُحَمَّدٌ بَاقِرُ الحَكِيمُ (أَعْلَى اللهِ مُقَامَةٌ) وَالَّتِي هِيَ الان بِإِشْرَافِ السَّيِّدِ عَمَّارَ الحَكِيمِ (حَفِظَهُ الله)
فَدَرَسَ الفِقْهُ عَلَى يَدِ مُحَمَّدٍ الترحيني، وَالشَّيْخُ بَاقِرُ الايرواني، كَمَا حَضَّرَ لِآيَة اللهَ السَّيِّدَ مَحْمُودًا الهَاشِمِيُّ (حَفِظَهُ الله)، وَآيَة اللهُ السَّيِّدِ كَاظِمَ الحائري (حَفِظَهُ الله) وَآخَرُونَ..
أُمَّا أُصُولِ الفِقْهِ فَقَدْ دَرَسَهَا عَلَى يَدِ الشَّيْخِ بَاقِرُ الايرواني، وَالشَّيْخُ حُسَيْن نَجَاتِي.. كَمَا دَرْسُ بِدَايَاتِ الفَلْسَفَةِ مَعَ سَمَاحَةِ السَّيِّدِ كَمَالُ الحيدري (حَفِظَهُ الله) وَالأُسْتَاذِ الشَّيْخِ حَسَنٌ رَمَضَانُ (حَفِظَهُ الله)..
ثُمَّ تَابِعُ دَرْسِ الأَسْفَارِ لِآيَة اللهِ الشَّيْخِ جَوَادِي آمِلَيْ (حَفِظَهُ الله)، عَنْ طَرِيقِ أَشْرِطَةُ الكَاسِيتِ..
بَدَأَ بِالتَّدْرِيسِ فِي نِهَايَةِ الثَّمَانِينَاتِ، لِلعُلُومِ العَقْلِيَّةِ، وَالتَّفْسِيرُ..
- وَكَانَتْ لَهُ نَشَاطَاتٌ تبليغية حَيْثُ اِبْتَعَثَ لِلبَنَانِ سَنَةً ١٩٨٦ م، وَمَنَاطِقُ دَاخِلَ إِيرَانَ..
العَوْدَةُ إِلَى البِلَادِ (٢٠٠١):
وَبَعْدُ رِحَلُهُ عِلْمِيَّةٌ طَالَتْ ٢٠ سَنَةً، عَادٌ لِوَطَنِهِ البَحْرَين، فِي سَنَةٍ ٢٠٠١ م وَاِلْتَحَقَ بِحَوْزَةِ زَيْن العَابِدِين بَقَرِيَّةُ بَنِي جَمْرِهِ التَّابِعَةُ لِسَمَاحَةِ الشَّيْخِ عبدالأمير الجمري (أَعْلَى اللهِ مُقَامَةٌ)، أُسْتَاذًا لِأُصُولِ الفِقْهِ وَالفَلْسَفَةِ وَالتَّفْسِيرِ،وَالعَقَائِدُ وَالأَخْلَاقُ..
وَلَمْ يَنْقَطِعْ مُنْذُ رُجُوعِهِ بِالاِهْتِمَامِ بِشَرِيحَةِ الشَّبَابِ وَكَمَا أَنَّهُ حَدِيثًا قَامَ بِنَدَوَاتٍ خَاصَّةٍ بِعُنْوَانِ بِنَاءِ الذَّاتِ الَّتِي تُهْتَمُّ بِالاِرْتِقَاءِ وَالتَّطْوِيرِ لِلنَّفْسِ الاِنْسَانِيَةُ..
( كما تابع نشاطه التبليغي داخل قريته من خلال إقامة صلاة الجماعة بالمسجد الوسطي وإلقاء المحاضرات في مختلف المحافل والمناسبات وله جلسة اسبوعيه في منزله المتواضع تتخللها محاضرات في التفسير والعقائد والأخلاق )
وَقَدْ تَمَيُّزُ سَمَاحَتِهِ بِتَقْوَاهِ وَتَوَاضُعِهِ الشَّدِيدِ وَنَفْسُهُ الطِّيبَةُ وَرُوحُهُ الفكهة وَاِبْتِسَامَتِهِ العَرِيضَةُ وَتَرْحِيبِهِ الوَاضِحُ بِكُلِّ مَنْ يُلَاقِيهُ مِنْ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مَا جَعَلَهُ مَوْضِعُ اِحْتِرَامٍ وَمَحَبَّةٍ لَدَى كُلٍّ مِنْ عُرْفِهِ أَوْ جَالَسَهُ.