Avsnitt

  • في هذه الحلقةِ سيكونُ الروائي الفلسطيني غسان كنفاني، صاحبُ روايةِ (رجالٌ في الشمس)، و (أمُّ سعد)، وقصةِ (أرضُ البرتقالِ الحزين) و (موتُ سريرْ رقم 12)، وغيرِهِا من الأعمالِ العالميةِ والفريدةِ هو موضوعُ حلقتنا.

     غسان كنفاني، روائيٌّ وقاصٌّ فلسطيني، ويُعد أحدُ أشهرِ الكتابِ والصحفيين العرب في القرن العشرين.

    ولد في عكا، شمالِ فلسطين عام 1936م، وحين كان عمرُه 12 سنة جرى الهجومُ الأولُ على مدينةِ عكا، خرج المناضلون يدافعون عن مدينتِهم. كانت الدماءُ في دِيرِ ياسين لم تبردْ بَعد، وكان رُعبُ المشاهدِ يترددُ على لسانِ أهلِ عكا. يتذكرُ غسان هذه الليلةَ حين وقف رجالُ الأسرةِ أمامَ بيتِ جدِّه الواقعِ في أطرافِ البلدة، يحملون ما أمكنَهم من سلاحٍ للدفاعِ عن أرضِهم وأهلِهم.

    هاجرت أسرتُه إلى لُبنان ثم إلى دمشق، وهناك شعر بنوعٍ من الاستقرارِ حيث عادَ إلى المدرسة. وفي دراستِه الثانوية بدأت تتفتح موهبةُ الكتابةِ الأدبيةِ لديه، فكتب الشعرَ وبعضَ المسرحيات، وقامَ بالعملِ مع بعضِ الصُحفِ ليُساندَ أبيه في الأعباءِ المالية.

    التحق بالدراسات العليا في الأدب العربي بجامعةِ دمشق، وكتب أطروحتَه بعنوان (العِرقُ والدينُ في الأدبِ الصهيوني).

    انتقلَ بعدَها إلى الكويتِ وفيها اتجه إلى القراءةِ بشغفٍ شديد، يقول إنه لم يقرأ في حياتِه كما فعل هناك، كان يقرأُ في اليومِ الواحدِ ما لا يقلُ عن 600 صفحةٍ وبتركيزٍ حاد. وفي الكويت أيضا ظهرتْ لديهِ موهبةُ القصةِ القصيرة، فكتب ”أرضُ البرتقالِ الحزين”، و “القميصُ المسروق.” وغيرَها.

    رحلَ بعدَها إلى بيروت، وفيها التقى بعددٍ من التياراتِ الأدبيةِ والفكريةِ والسياسية، ولفتَ الأنظارَ إليه كصُحفي ومُفكرٍ وعاملٍ جاد ونشطٍ للقضيةِ الفلسطينية، فكان مرجعاً لكثيرٍ من المهتمين.

     

    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات غسان كنفاني في عدد من أعماله. يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

  • في هذه الحلقة سيكونُ الروائي السوداني الطيب صالح، صاحبُ روايةِ (موسمُ الهجرة إلى الشمال)، و (عرس الزين)، و (منسي: إنسانٌ نادرٌ على طريقتِه) وغيرِهِا من الأعمالِ العالميةِ والفريدةِ هو موضوعُ حلقتنا.

    وُلد في عام 1929، في قريةٍ  في المديريةِ الشمالية في السودان. تلقى تعليمَه في الخَلَواتِ أو (الكتاتيب)، مرورًا بالمدارسِ البريطانية وكليةِ العلوم بجامعةِ الخرطوم.

    في بدايةِ عقدِه الثالث، سافرَ إلى لندن لإكمالِ دراستِه في الشؤونِ الدوليةِ السياسية، وعملَ  في هيئةِ الإذاعةِ البريطانية حتى صارَ رئيسًا في قسمِ الدراما.

    يصفُ الطيب صالح قريتَه بأنها: اجتمعت فيها مؤثراتُ الحضارةِ الفرعونيةِ القديمةِ بالمؤثراتِ العربية. وخصوصًا تأثيرُ أناسٍ  يقالُ لهم (المداحون) الذين كانوا ينشدون بأصواتِهم الجميلةِ على أنغام الطار شعرًا في مَدح الرسولِ عليه الصلاةُ والسلام، بلغةٍ فُصحى، رَغمَ عدمِ تَمَكُنِهم من اللغة. كما أنَّ منطقتَه امتدادٌ لقبائلِ (الكَبَابِيش) من عرب جُهينة، الذين يُعدون أكبرَ تجمعٍ بدوي في العالمِ العربي، وهم يتحدثون لغةً قريبةً من لغةِ أهلِ الجزيرةِ العربية.

    لقد تأثرَ الطيب صالح بهذه العواملِ في تكوينِه، ويُظهرُ دائما امتنانَه لها، إضافةً إلى تعليمِه في الصِّغَر، يقول: "قرأتُ القرآنَ الكريم في الكُتّاب الذي يُسمّى عندنا "الخَلْوة" وهذه مسألةٌ مهمةٌ جدًا، فمثلُ هذه الدراسةِ تُعطي المُتلقِي حساسيةً فائقةً للغةِ والجَرْس".

    *نود التنويه إلى أن صوت الطيب صالح مقتبس من لقاءاته مع الإعلامي السعودي محمد رضا نصر الله، فله كل الشكر.

    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات الطيب صالح في عدد من أعماله. يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

  • Saknas det avsnitt?

    Klicka här för att uppdatera flödet manuellt.

  • في هذه الحلقة سيكون الروائيُّ المِصْري نجيب محفوظ، صاحبُ ثلاثية (بين القصرين) و (قصر الشوق) و(السكّرية). وملحمةِ (الحرافيش) وروايةِ (أولاد حارتنا)، وغيرهِا من الأعمالِ العالمية والفريدة هو موضوعُ حلقتنا.

    ولد عام 1911، وعاش في مصر طيلةَ حياتِه، نشأ في أحيائِها: حي الجَمَّالية والعباسية، ولم يسافرْ إلا نادرا، حتى توفي سنة 2006.

    كانت أمُّه أُمِّية، ويصفُها بأنها "مخزنٌ للثقافة الشعبية"، وعاشقةٌ حقيقيةٌ للحُسيِن، ودائمةُ الزيارةِ للأديرةِ والمتاحف، عَمّرت للمئة، ولم تذهبْ يومًا للطبيب. أما أبوه فكان موظفًا حكوميًا بسيطًا، ثم عمل بالتجارة، وتوفي قبلَ أن يقرأَ روايةَ ابنِه الأولى. كان والدُه يتمنى أن يلتحقَ ابنُه بكلية الحقوقِ أو الطب، مثلَ النابغين في ذلك الوقتِ، وأصحابِ الوجاهةِ في المجتمع. لكنَّ نجيب محفوظ التحقَ بقسمِ الفلسفةِ بكليةِ الآداب، وعملَ كموظفٍ متنقلاً بين عدةِ جهاتٍ حكوميةْ لمدة 37 سنة. هذه الوظيفةْ أخذتْ نصفَ يومِه، طيلةَ تلك الفترة، وكان يتمنى لو أنه قَدَرَ على التفرغِ الكاملِ للكتابة.

    برغمِ هذا فقد كتب ما يقاربُ الـ 55 عملاً روائيًا، ومجموعاتِ قصصٍ  قصيرة، بالإضافة إلى عددٍ من السيناريوهات التي كتبها للسينما.

    قرأَ لعدد من الأدباء، وحاول في البدايةِ تقليدَهم ومحاكاتَهم: مثل المنفلوطي، وطه حسين. ثم قرر أن يحترَف كتابةَ القصة، ويعثرَ لنفسه على أسلوبه الخاص. لنتذكرَ هنا أن نجيب محفوظ درسَ الفلسفة، وكتب مقالاتٍ فكريةً في البداية، ويخبرُنا أنه عاشَ صراعا رهيبا بين الفكرِ والأدب، حتى انتصرَ الأدبُ في نفسِه أخيرًا.

    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات نجيب محفوظ  في عدد من أعماله. يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

  • في هذه الحلقة سيكون الروائي التركي صاحبُ روايةِ متحفُ البراءة، واسمي أحمر، وثلج، وغيرهِا من الأعمالِ العالميةِ والفريدةِ هو موضوعُ حلقتنا.

    وُلدَ أورهان باموق عامَ 1952، أحَبَّ أن يكون رساما منذُ صغرِهِ، لكنه بعد العشرين فاجأ عائلتَه بهذا القرار: «لن أكون رساماً ـ سأكونُ روائياً!»

    لم تكن رغبتُه في أن يحترفَ كتابةَ الرواية، نزوةً عابرة، فقد أبدى صرامةً والتزاما ملفتا للكتابةِ في حياتِه. يستيقظُ الخامسةَ صباحًا ويعملُ لساعتين، ثم يأخذُ ابنتَه للمدرسة، ويذهبُ لمكتبِه ويكتبُ ويبحثُ لساعاتٍ، ثم يعودُ للمنزل. 

    يقول أورهان: أنا كاتبٌ ملتزم، وأعتقدُ أن كلَّ روائي يجبُ أن يكونَ ملتزما. أعملُ كثيرًا ولكني لا أشعرُ أني أعمل، أشعرُ أنّ داخليْ طفلٌ يلعب. عندما أقولُ إني أعملُ كثيرًا لا أقصدُها بشكلٍ سَلْبِي، فأنا اقولُها وأعني أني أستمتعُ بالحياةِ كثيرًا بينما أكتب.

    لم يخْفُتْ حبُ الرسمِ في نفسِ أورهان،  ففي سنِّ الأربعين أخذَ قرارَه بأن يكتبَ روايةً عن الرسامين، أراد أن يخبرَ القارئَ كيف يكونُ شعورُ الرسام، ويدُه تتحرك على الورقة وترسمُ خطاً، ماذا يدورُ في ذهنِه؟ وماذا يخالجُه من شعور. 

    كتب روايته الشهيرة (اسمي أحمر) ومن أجلِ الإعدادِ لهذِه الرواية، أجرى بحثًا في المخطوطاتِ ورسومِ الفنِّ الإسلامي، في الفترةِ ما بين القرنينِ الخامسِ والسادسِ عشر. وقرأَ وقلّبَ النظرَ في الملحمةِ الفارسيةِ "الشاهْ نَامَة" مراتٍ عدة.  وعاد إلى سجلاتِ المحكمةِ العثمانية، والسجلاتِ الماليةِ والمدنية، لإيجادِ تفاصيلَ الحياةِ اليوميةِ في ذلك الزمن. كما اشتغلَ على تطويرِ أسلوبِه السردي في تحريكِ مخيلِةِ القارئِ البصرية.

     لقد عملَ أورهان بجدٍ على إنتاجِ هذا العمل، الذي يُعدُّ أهمَّ وأشهرَ أعمالِه الروائية.



    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات أورهان باموق في عدد من أعماله. يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST ، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa  ، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء .

  • في هذه الحلقةِ سيكونُ الكونت ليو تولستوي الروائيُّ الروسي والمفكرُ الأخلاقي، صاحبُ روايةِ (الحربُ والسلم)، و (آنا كارنينا) وغيرِهِا من الأعمالِ العالميةِ والفريدةِ هو موضوعُ حلقتنا.

    تنحدرُ عائلةُ تولستوي من النبلاءِ الروسِ القدامى، حيثُ أن والدَه كونت، ووالدَتَه أميرةٌ من سلالةِ رورِك، أولِ حاكمٍ في تاريخِ روسيا. وقد وُلدَ ونشأ في كَنَفِ هذه العائلةِ الأرستقراطية. لم تكن حياتُه بهذه اللطافةِ  دائما، فقد توفيت والدتُه وعمرُه سنتين، وتوفي والدُه وعمرُه 9 سنوات. مما أورثَهُ طفولةً مؤلمة.

    يُعدُّ تولستوي من أعمدةِ الأدبِ الروسيِّ في القرنِ التاسعِ عشر، ويَجعلُه بعضُ الروائيينَ والنقادِ أهمَّ الروائيينَ على الإطلاق.

    كتبَ روايتَه الأولى وعمرُه 23 سنة، وفي الأربعينَ من عمرِه، عاشَ أفضلَ نجاحاتِه الأدبيةِ ونالَ شهرتَه، حيثُ نشرَ أهمَّ عملينِ له، (الحربُ والسلم)، و (آنا كارنينا).

    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات تولستوي في عدد من أعماله. يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

  • في هذه الحلقةِ سيكونُ الروائيُّ  الروسي فيودور دوستويفسكي  صاحبُ روايةِ الجريمةُ والعقاب، والمقامر، والأبله، و مُذَلَّون مُهَانُون. وغيرهِا من الأعمالِ العالمية والفريدة هو موضوعُ حلقتنا.

    عاشَ ديستويفسكي في القرن التاسعِ عشر، وهو روائيٌ وصُحفي، تتسمُ أعمالُه بالغوصِ عميقا في النفسِ البشرية، والتحليلِ الثاقبِ للحالةِ السياسيةِ والاجتماعيةِ والأخلاقيةِ لروسيا في عصره.

    كتب عملَه الأولَ وهو في سنِّ الخامسةِ والعشرين، وهذا ما أدخلَه في أوساطِ الأُدباءِ في بطرسبرغ حيثُ كان يعيش. تعرفَ دستويفسكي على مفكرٍ ثوري روسي، وأخذَ يترددُ على حَلقتِهِ وأصبحَ عضوا نَشِطا فيها.

     في ساعةٍ مبكرةٍ من صباحِ أحدِ الأيام، وبأمرٍ شخصي من القيصر نِيكولاي الأول، ألقتْ الشرطةُ القبضَ على ديستوفسكي وأُودعَ في سجن في قلعةٍ هو ومن معه. بعد 9 أشهر من السجنِ الانفرادي حدثتْ قصةُ الإعدامِ المزيّف، والتي أثرتْ عميقا في نفسِه. أُودعَ بعدَ ذلك السجنَ 4 سنواتٍ، في معتقلٍ للأشغالِ الشاقة، و6 سنواتٍ لاحقة في الخدمةِ العسكريةِ الإجباريةِ في المنفى، في منطقةٍ نائيةٍ بأقاصِي سيبيريا، في ظروفٍ بالغةِ القسوة.

     إنّ حياةَ ديستويفسكي عبارةٌ عن أنواعٍ مركبةٍ من المعاناة، فقد شُخصَ بالصرع وعمرُه 16 سنة، وكان حين يُصرعُ يبقى في الفراش أياما عِدة، تمرُّ الأشياءُ والحياةُ من أمامِه دونَ أن يشعرَ بمعنى أو أهميةٍ لأيٍّ منها. عاش فقيرا وتحتَ وطأةِ الدائنين، وكتبَ عددا من رواياتِه تحتَ ضغطِ الالتزامِ بعقودٍ مكتوبة.

    إنّ هذه المعاناةَ المركبةَ والمستمرة، جعلتْه يُفكرُ في معنى الآلام وتشكلاتِها، ويغوصُ عميقا في النفسِ البشرية، إضافةً إلى هذا فقد احتفظَ في ذهنِه بمشاهدَ كثيرةٍ من معاناةِ الناس، وأعادَ تشكيلَها في خيالِه ليرسُمَ أعمالَه بدقةٍ بالغة.

    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات ديستويفسكي  في عدد من أعماله. يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

  • في هذه الحلقة سيكون الروائي التشيكي فرانز كافكا صاحبُ روايةِ الانمساخ، والقلعة، والحُكم وغيرِها من الأعمالِ العالميةِ والفريدة هو موضوعُ حلقتنا.

    من النادرِ أن َيقرأ شخصٌ لكافكا على سبيلِ الصدفة، إنّه من نوعِ الكتّابِ الذين يصلُكَ اسمُهُم، قبلَ أنْ تتناولَ كتابا لهم من على رفوفِ المكتبة، وربما تعرفُ معلومةً هنا، وأخرى هناك عن حياتِه. هذا النوعُ من الروائيين نجدُ حياتَه وانعكاساتِه الداخليةَ كثيفةَ الحضورِ، وظاهرةً على شخصياتِه. كما أنه من النوعِ الذي تحظى سيرتهُ الذاتيةُ  بكاريزما خاصة، تصنعُ جاذبيةً مضاعفةً لأعمالِه.

    في حلقتنا هذه سنواجهُ أمرينِ آخرينِ مع كافكا، الأول: هو أسلوبُه المتفرّدُ في الواقعيةِ السحرية، والثاني: هو علاقةُ كافكا مع نصوصِه، فجزءٌ منها لم يكتمل، وجزءٌ منها لم يكن راضيا عنه، ولم يُنشر إلا بعد وفاتِه، وسنتساءل؛ إن كان الكاتبُ قادرا بالفعلِ على تعديلِ أدواتَه الفنيةِ، وتنقيحِها بشكلٍ مستمرٍ أم لا.

    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات ديستويفسكي  في عدد من أعماله. يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

  • في هذه الحلقة سيكون الروائيُّ البرتغالي جوزيه ساراماغو صاحبُ روايةِ العمى، وكلُّ الأسماء وانقطاعاتُ الموت، وغيرهِا من الأعمالِ العالمية والفريدة هو موضوعُ حلقتنا.

    وُلدَ ساراماغو عام 1922 في قريةٍ صغيرة وسْطَ البرتغال، لأبوين أميين وفلاحين فقيرين، لا يملُكان أرضا ويعملان بالفِلاحة في حقولِ الآخرين.

    كان تلميذا جيدا، لكنّ قِلّةَ ذاتِ اليدِ أجبرتهُ وهو في الثانيةِ عشرةَ من عمرِهِ، أن يتركَ المدرسةَ ويتعلمَ الميكانيكا وصُنعَ الأقفال، ثم انتقلَ للعملِ بعد ذلك في دورِ النشرِ والصحافةِ والترجمة.

    كتبَ عملَه الأولَ (أرضُ الخطيئة) عام 1947، وحين أنهى عملَه الثاني (المَنْوَر) لم يجدْ ناشرا. لذلك توقفَ عن الكتابةِ عشرين عاما. نشرَ بعدَها ديوانَ شِعر، وبعدَ ذلك بعشْرِ سنواتٍ أخرى قرّرَ أنْ يتفرغَ للكتابة. تبدو مسيرتُه مختلفةً ومثيرة، خصوصا إذا عرفنا أنّ شهرَتَه لم تبلغْ الآفاقَ إلا بعدَ أن بلغَ الستينَ من عمرِهِ.

    لساراماغو نظرتُه الخاصةُ تجاهَ الحياةِ، والدينِ، والديمقراطيةِ والدولةِ الحديثة، وإذا تأملنا نظرتَه تجاهَ التشاؤمِ والتفاؤلِ سنجدُها مثيرةً جدا، يقولُ في حواره مع الصُحُفية اللُبنانية جمانة حدّاد: "يقولون لي دائما: يا لك من إنسانٍ متشائم يا جوزيه ساراماغو، فأجيبهم: لا، بل هو عالمنا مشؤوم. في أي حال أرى أن التشاؤمَ هو فرصةُ خلاصِنا الوحيدة، وأنّ التفاؤلَ شكلٌ من أشكالِ الغباء. أنْ يتفاءلَ المرءُ في أوقاتِ كهذه, ينمُّ إمّا عن انعدامِ أيِّ إحساسٍ أو عن بلاهةٍ فظيعة".

    التشاؤمُ في رأيهِ هو ما يدفعُك للتدخلِ في تغييرِ العالم، وحين تعجزُ عن تغييرِه، فستشير إليه بإصبعِك وتقول "انظروا، هذا سيء! وسيقولون عنك متشائم."

     

    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات ساراماغو وعلى حيله الفنية في عدد من أعماله، يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

  • في هذه الحلقة سيكون الروائيُّ البيروفي ماريو بارغاس يوسا الحاصلُ على جائزةِ نوبل عام 2010 صاحبُ روايةِ حفلةُ التيس، وقصةُ مايتا، وشيطناتُ الطفلةِ الخبيثة، وغيرِهِا من الأعمالِ العالميةِ والفريدة، هو موضوعُ حلقتِنا.

    حين نشر يوسا روايتَه الأولى (المدينةُ والكلاب) عام 1963، عرف القرّاءُ والنقادُ والروائيون أنهم أمامَ موهبةٍ فذةٍ قادمة، لقد جاءَ يوسا دُفعةً واحدة، بموهبةٍ متكاملة منذُ البَدء، وهذا لا يحدثُ عادةً مع الروائيين.

    هل يعني هذا أن يوسا وُلِدَ بموهبةٍ كاملة، وأننا أمامَ حالةٍ من الكمالِ النابعِ من القدراتِ الذاتية، أمْ أنّ اجتهادَه هو ما قادَه إلى ذلك، أمْ كلا الأمرينِ معاً؟!

    وُلِدَ يوسا عام 1936 في البيرو، عاشَ أعوامَه العشرَ الأولى في بوليفيا، ثم عادَ إلى بلدِه ودرسَ الحقوقَ وتزوجَ في عمرِ التاسعةِ عشر، من قريبةٍ له، تكبرُه بثمانيةَ عشرَ عاما، والتي استوحى منها روايتَه (الخالةُ جوليا والكاتب)، إلا أنهما تطلقا بعد ذلك، وتزوجَ من أخرى وأنجبَ أبناء، وتنقّلَ كثيرا في أوروبا بين باريس ولندن ومدريد، حيث عَمِلَ مترجمًا، وصحفيًا، وأستاذًا في اللغة.

    لقد كان يوسا يؤمنُ بأهميةِ العملِ الجادِ والمستمر، وأن يُسّخِّرَ المرءُ حياتَه للكتابة، ومن أجلِ الكتابة. فإذا أردتَ أنْ تكونَ كاتبًا، عليك أنْ تعيشَ من أجلِ ذلك.

    بدأتْ شهرَتُهُ معَ روايتِه الأولى، وتصاعدتْ وتأكدتْ مع رواياتِه وقَصَصِهِ التي بلغتْ العشرين. فقدْ كان يُصدرُ في كلِّ ثلاثِ سنواتٍ عملاً جديدًا، هذا غيرَ المقالاتِ والدراساتِ النقدية. ومع كلِّ عملٍ كان يُثبِتُ أنّ موهبَتَه ليستْ عابِرَةً ولا مؤقتة، بلْ حقيقيةً ومتدفقةً ونبْعُها صافٍ وعميق. 

    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات يوسا  وعلى حيله الفنية في عدد من أعماله، يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

  • في هذه الحلقة سيكون الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز الحاصل على جائزة نوبل عام 1982 صاحب رواية مائة عام من العزلة، وقصة موت معلن، وليس لدى الكولونيل من يكاتبه، وغيرها من الأعمال العالمية والفريدة هو موضوع حلقتنا.

    تقول مرثيدس زوجته إنه أخبرها في يوم الزفاف، بأنه سينشر رواية بعنوان  (البيت)، وإنه سيكتب رواية أخرى عن دكتاتور، وإنه ببلوغه سنّ الأربعين سيؤلف تحفة أدبية.

    هل كان فعلا يعرف مستقبله ويرسم خطته إلى هذا الحد!؟

    قبل أن يبلغ ماركيز العشرين من عمره كان قد قرأ لكافكا وديستويفسكي وفوكنر واطلع أخيرا على فرجينا وولف، عقد العزم حينها على البدء بكتابة رواية عن تاريخه الشخصي وعن بيت جده في القرية. وبالفعل بدأ بذلك. كانت هذه هي بداية رواية (البيت) التي لم تنشر.

     لم تنشر لأنه قال فيما بعد: "كنت أريد العثور على وسيلة للتعبير بلغة أدبية عن كل التجارب التي تأثرت بها بشكل أو بآخر عندما كنت صبيا".

    بعد عشرين سنة تقريبا وحين أصبح عمره 38 عاما التمعت في ذهنه النغمة التي سيروي بها ذكرياته في روايته مائة عام من العزلة، وكانت الصورة الفنية الرئيسية تكتمل، صورة الجد الذي يحمل معه الفتى ليكتشف الثلج، وبدأت الجملة الأولى تتكامل: "بعد سنوات طويلة، وأمام فصيلة الإعدام، سيتذكر الكولونيل أوريليانو بويندينا ذلك المساء البعيد الذي أخذه فيه أبوه للتعرف على الجليد."

    كان يقول إن مشكلته تتمثل بالبدء بالكتابة، بالنغمة والبناء وطريقة السرد. لذلك حين تتضح الصورة وتتجلى الجملة الأولى تكون العقدة قد انحلت في ذهنه.

    في هذه الحلقة سنتعرف على أدوات ماركيز وعلى حيله الفنية في عدد من أعماله، يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.

  • في هذه الحلقة نستعرض فكرة البرنامج في موسمه الأول.

    الساردُ ليس مجردْ بودكاست صوتي، هو رحلةٌ في الروايةِ المعاصرة، ففي البداية اجتمعَ فريقُ الإعداد بـ كولاج في ورشٍ عديدةٍ ومكثفة، كان الهدفُ هو وضعُ مادةٍ علميةٍ تُساعدُ الروائيَ الناشئَ على الكتابة، ولا يستغني عنها الروائيُ المحترف.

    أجرينا مقابلات عدة مع روائيين عرب حتى نعرف من هم الروائيين الأشد تأثيرا على الروائي العربي المعاصر، وضعنا قائمة وبدأنا ندقق النظر فيها، ثم بدأنا المشوار.

    كنا نعرفُ ماذا نريدُ من البداية، نريدُ أن نبحثَ في الأدواتِ الفنيةِ عندَ هؤلاء الروائين، قلنا إننا لا علاقةَ لنا بالنقدِ الأدبي ولا بالتأويل، نحن لا نعيدُ قراءةَ أعمالِهم، ولكننا نريدُ أن نعرفَ كيف فعلوا هذا؟ ما هي أدواتُهم وحيلُهم الفنية، كان تركيزُ بحثِنا هو عن الشكلِ الفني فقط.

    في هذه الحلقة سنعرفك على الجهد الذي بذله فريق السارد من أجل أن تصلك هذه الحلقات، يهمنا معرفة رأيك، وتقييمك للبودكاست على APPLE PODCAST، كما تسعدنا اقتراحاتكم على [email protected].

    هذا البرنامج فكرة وتنفيذ كولاج Collage.sa، وبدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي بالظهران إثراء.