Avsnitt
-
لقد نمي المسلمون من خلال الإقتداء بـ" محمد هذا الحس العميق بالأخوة والتضامن. كانت حياته النبوية رمزا طهورا ، وهي لا توضح فعالية الله في العالم فحسب، بل توضح الإستسلام البشري الكامل لله
-
ثم وصف لحظات دخوله إلى المسجد الحرام من باب العمرة، وكل ما راه في طريقه من" غابة الاسطوانات " والاقواس والقباب التي تحمل بناء المسجد، واستيقظ من تأمله على صوت مطوفه " انظر هذا هو بيت الله المقدس" وكانت مشاعره الأولى وهويرى "الكعبة شامخة، ببساطة العظمة، بناء قائم وسط محیط، رمز لوحدانية الله، مرتفعة عاليا في وسط المنفسح المريع، والحجاج الطائفون يرددون تلبيتهم ودعاءهم: ربنا اتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار".
-
Saknas det avsnitt?
-
ثم جهزوا لها قافلة رافقتها لضمان عودتها عن الزلفي ومرت على بريدة حيث حصبت بالحجارة في الطرقات لما عرفوا أنها مسيحية، وحرص الحرس معها على الَّا يصيبها مكروه، فأخذوها لمنزل قائم مقام بريدة "ثم نودي عليها للمثول بين يديه" وبعد التعرف منها على مرافقيها، سمح لها بمواصلة السفر في الصباح، حيث شيعت بالحجارة في الشوارع كما استقبلت، ورافقها شيخ الزلفي إلى الرس، والذي هدد كل من يشيع انها مسيحية باشد العقاب
-
بعد أسبوعين ، من مقامه في المدينة المنورة، تجددت الإضطرابات بين جيش الحكومة والبدو حول المدينة، وكانت أصوات الطلقات النارية تسمع، وفصل مواقع الطرفين والاعمال القتالية خلال متابعته لها من مواقع قريبة من خطوط الجانبين، مما دفع الحجاج لمغادرة المدينة أو إلتزام منازلهم بعد ما وصلت المناوشات إلى اسوار المدينة
-
وكان ينتابه شعور بالخوف من أن يفتضح أمره" فيعدونه جاسوسا، وربما لقى حتفه، لأنه لن يجد من ينقذه كما انقذ الشريف سلفه لیون روش، ذلك ان خطر القبض على بتهمة التجسس كان خطرا حقيقيا، لكنى كنت أواجه من يسألني عن هذا الأمر بحجة كانت هي سلاحي الذي أشهره مرارا وتكرارا، كنت أقول: لو كانت لدي نية خبيثة أخفيها لعمدت إلى الإستفادة من موسم الحج للإختباء بين حشود الحجاج
-
للأسف، فإن معظم المستشرقين لم يصوروا لنا عن نظام الرقيق وبيعه إلا إنطباعاتهم الأولية، وهذا مصدر الخطأ لديهم " وأكد أن الرقيق لا يباع لأحد إلا برضى الرقيق ذكرا كان أو أنثى، حيث يشدد المشتري في السؤال : هل ترغب في خدمتي، وإذا وجد الرقيق نفسه غير مرتاح مع سيده، فإنه يطلب إليه بيعه لغيره " وفي بعض الحالات تتقدم – الجارية – وتعرض نفسها في السوق دون إذن سيدها ، ولكن المالك لا يجد ضرورة في إجبار إنسان ما، على العيش معه دون رغبته
-
وفي يوم من تجواله مر على مدرسة طلابها ما بين 5-15 سنة، يلعبون، فوقف يتفرج، عندما التفت إليه أحدهم من أصل هندي، فنادى على أصحابه : " انظروا إلى المسيحي، ولم أخمن من وضع هذه الفكر في رأس ابن الشيطان هذا " ونهض من المارة من تدخل طالبا منه النطق بما يدل علي انه – مسلم
-
وقريبا من مشارف مكة المكرمة يستريح الركب، وعندما يقتربوا من مكة يستقبلهم شريف مكة، وحاشيته ووجهاء المدينة المقدسة، مرحبين بالركب اجمل ترحيب، وخارج مكة تنصب خيام الركب، ووسطها مقر اميره، كاحسن ما يكون، حيث يزوره في اليوم التالي شريف مكة
-
مالتزان .......
ووصف إزدحام الحجاج في المسجد الحرام" كأنهم في علبة من علب السردين، وكان مشهد الطائفين حول الكعبة قويا في غرابته، وربما حتي في رعبه ولم يكن هناك بمكة من احد، إلا ويرفع صوته بالتلبية - لبيك اللهم لبيك -
بريتون ........
اتيح له الدخول إلى الكعبة، يتقدمه مناد ليفسح الطريق للحاج المهم " رفعني رجلان سمينان يقفان عند باب الكعبة، بينما جذبني ثالث من أعلى إلى داخل الكعبة، ونظرت من جوفها، وجدرانها بلا نوافذ، والرسميون على بابها، وشعور بالرهبة يعتريني، وحشود الحجاج المتحمسة أسفل الباب، فشعر كأني حبيس، وتمكنت من رسم صورتها الداخلية بقلم الرصاص على إحرامي -
فالين ......
واعتبره الدارسون لرحلات الأوروبيين أنه أكثر الرحالة الغربيين تجوالا في شمال الجزيرة العربية، بعد ان قضي متجولا في البلاد العربية وفارس سبع سنوات في حرية، وبلا خوف ولا وجل، ولقي من العرب تفهما، ولم يجد صعوبة في التحدث معهم، والإنسجام مع بيئتهم، وحياة البدو الرحل، وذلك لمتانة لغته العربية من جهة، ولحسن اسلوبه واخلاقه وهندامه -
دوتي .....
مرت بنا قافلة متجهة إلى مكة، ولما سمع أصحابها أن في قافلتنا نصراني، قال واحد منهم: أخس، نصراني لعن الله والده" -
وصباح يوم عرفة، تفقد – روش – مخيامه والذي كان على خط مستقيم مع الشارع، فيما الجموع البشرية والحيوانية تذرع صعيد عرفات، وفجاة حدث الحادث الذي لن ينساه حياته كلها، فقد جاء وجها لوجه مع حجاج جزائريين الذين ميزوه باعتباره مترجم السلطات الإستعمارية الفرنسية بالجزائر، والذي كان سببا في الحكم عليه بالسجن من السلطات الإستعمارية " شعرت أني أطأ أفعي سامة، خاصة واني لم اوثق إسلامي، وتخلي عن المسيحية " لكن الحاجين تظاهرا بهدوئهما.
-
بيركهارت ...
وبعد عشرة أيام غادر – بيركهارت - الطائف برفقة موكب القاضي إلى مكة المكرمة، وقد خلع عليه رسميا صفة المسلم صادقالإسلام، ولم يعد يخاف سوء الظن به. ارتدي – بيركهارت – ملابس الاحرام استعدادا لدخول مكة، وكان اول ما قام به هوالطواف بالبيت الحرام وإكمال نسك العمرة " حلقت جزء من رأسي وبقيت جالسا في دكان الحلاق بما أني لا أعرف أينسأقيم في وقت امتلات دور مكة بالحجاج." -
جيوفاني فيناتي .
وكنت ممن أوكل إليهم تناوب حراسة بئر الماء علي بعد ثلاث ساعات من القنفذة مع ٤٠٠ جندي، ووردتنا انباء بان الوهابيين الذين اعادوا تنظيم صفوفهم بعد الإنسحاب من قلعة القنفذة هم على سبعة اميال من مكاننا، ولم يسعفنا الوقت لطلب نجدة،وبعد مناوشات قصيرة، اكتسحونا، فقتل ثلاثة ارباع قوتنا، مما دفع الباقين إلى الفرار، ولاحقهم الوهابيون، ولم ينج من قواتنا إلا القليل -
سيتزن ...
قضي سيتزن شهرين في مكة ادائه الحج، ومنها حمل اسم – الحاج موسي – نجح خلالها في رسم خريطة لمكة، وشوارعهاوما حولها، وأخري للحرم الشريف، منتقدا كافة خرائط الأوربيين التي رسموها من قبله، بما في ذلك خريطة الدانمركي – نيبور – وكان يجمع المعلومات عن التيارات الفكرية السائدة فيها، ومرة أخري، وكما حدث له في المدينة المنورة، أثار الشكوكحول نشاطه، فاستجوبته السلطة بمكة المكرمة، علي نحوما فعلت بالمدينة المنورة. -
دومينجو باديا ليبليخ .. أعجبه في مكة نظافة شوارعها المتربة، ومبانيها الحجرية العالية، والاقنية والبلكونات والمشربيات لكنه لاحظ تناقص سكانها من 100 ألف إلى 18 ألف، والصناعات فيها منعدمة، ومن الصعب أن يجد فيها من يصنع قفلا او مفتاحا، لا مدارس، ولا نظام تعليمي، ونشر العلم قاصر علي علماء الحرم، وقوام اهلها المعاشي علي الحجاج.
-
كارستن نيبور .. وفاجا الرحالة ما لم يكن يتوقعه من تسامح سكان جدة مع المسيحيين، أكثر مما لمسوه في القاهرة" وكنا ظننا ان عداوة المسلمين ستكون اشد ضد المسيحيين، مع اقترابنا من المدن التي يعتبرونها مقدسة، وذلك لأن سكان جدة اعتادوا على رؤية الأوروبيين بملابسهم، ولم يجد السكان فينا ما يريب، فزرنا المقاهي والاسواق، وتنزهنا قرب البحر، وفي المدينة ومحيطها ، دون أن يتعرض لنا أحد، و حد، والامر الوحيد الذي لا يسمح به سكان جدة ان يقترب غير المسلمين من الباب الواقع من جهة مكة، وقد علمنا بذلك.
-
جوزيف بيتس .. قال في وصف الطائفين (منهم من يبقي يطوف حتى ينهكه التعب، يقومون بذلك وماقيهم تمتليء دموعا ، وهم غير راغبين في مغادرة البيت الحرام، وبعد تضلعهم من ماء زمزم يتوجهون وظهورهم إلى باب الوداع الواقع امام باب السلام حيث يصلون هناك ركعتين، رافعين ايديهم تجاه الكعبة داعين الله، ويظلون رافعين ايديهم بالدعاء ومتراجعين حتى باب الوداع، لانهم يرون من سوء الادب ان يولوا ظهرهم بيت الله، وهم يودعونه، ويظل هذا حالهم حتى يتوارى عن ناظرهم بيت الله)
-
يوهان وايلد
...........
ووصف مشهد الصعود إلى عرفات " إنه ينبغي للمرء أن يلحظ كيف أن سكان مكة نفروا إلى عرفات بشكل منظم، علي جمالهم وقد زينوها بالزرابي، وكان النسوة ينشدن طوال الطريق، وكذلك سائقوا الجمال " ولكن بعد النفرة كان الجمالة خائفين من أن ينزل عليهم من الجبال اللصوص فيسلبونهم " وانا نفسي طاردني أحد اللصوص، ولولا أن سيدي كان معي، لخشيت أن يقتادوا جملي ويأخذونه معهم إلى ما وراء الجبال، حيث حل" الظلام وخيم علي الطريق، وبعد ان التحق بي سيدي بدا ساخطا علي لاني سبقته في النفرة، لكنه كان مرتاحا لان الجمال لم تسرق ". - Visa fler