Avsnitt


  • قال الامام جعفر الصادق (ع) الصبر رأس الايمان .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۴۰)

    لان الانسان يحتاج الصبر في اوقات الشدة والبلاء و بالنسبة للشخص المؤمن بالله تعالى
    فهو يعلم ان الله تعالى قد جعل الدنيا دار بلاء وبلايا واختبار لذلك من باب المعرفة والتسليم لامر الله تعالة يجب على المؤمن ان يصبر في هذه الاوقات الصعبة لانه يعلم مسبقا ان كل شيء في هذة الدنيا زائل وحياة الخلود تكون عند الله سبحانه وتعالى في جنان الخلد لكن من اهم شروط دخول هذه الجنان هو اجتياز الدنيا بنجاح رغم صعوباتها وابتلاءاتها


  • قال الله تبارك و تعالي : ما تحبب إلي عبدي بأحب مما افترضت عليه .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۲۹)
    لان من اوضح مصاديق الحب هو فعل ما يقوله الحبيب او تنفيذ ما يطلبه منك فلذلك يكون من اوضح مصاديق حب الانسان لله تعالى وتقربه اليه هو الاتيان بما امر به الله تعالى من واجبات والابتعاد عن المحرمات والخبائث فمن غير المعقول ان يقوم الانسان بعكس ما يأمره الله تعالى ومن بعدها يقول انا احب الله او انا اتقرب الى الله ..
    أبليس كان يقوم بما يأمره به الله تعالى لكنه عاند الله وخالفه في أمر واحد ولم يسجد لآدم عليه السلام ومن منضور خارجي يمكن ان نقول ان ابليس رفض السجود لغير الله تعالى وهذه درجة عالية من التوحيد لكن الله تعالى رفض هذا التوحيد  ونفهم من هذه القصة التي ذكرها القران الكريم كثيرا ان التقرب الله يكون بتنفيذ ما يأمر به هو تعالى وليس كما يريد الانسان .
    ((فيجب ان يتذكر الانسان دائما ان الله يعبد من حيث يريد هو لا من حيث نريد نحن)) 

  • Saknas det avsnitt?

    Klicka här för att uppdatera flödet manuellt.


  • قال الامام جعفر الصادق (ع) : كونوا دعاة الناس بغير ألسنتكم .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۲۴)

    اذا رأينا شخص يقول كونو نظيفين وعليكم بالنظافة وان النظافة لها العديد من الفوائت والاثار في حياتكم ثم وضح هذه الفوائد والاثار وتأثرنا بكلامه واُعجبنا بكلامه كثيرا وصرنا نقول في داخلنا أن هذا الشخص لابد أن يكون شخصأ مثقفاً لانه كلامه جميل ولابد أن يكون بيته جميلاً ونظيفاً لانه يعرف كل فوائد النظافة وان هذا الشخص سيكون قدوةٌ لنا في النظافة , ثم بعد ذلك ذهبنا لبيت هذا الشخص وتعرفنا عليه عن قرب واكتشفنا ان هذا الشخص ليس نظيفاً بل على العكس فهو شخص مهمل وقذر عندها ماذا سوف نقول في دالخنا وكيف ستكون صورة هذا الشخص في اذهاننا ول سوف نستمع له اذا رأيناه يتحدث مرةً اخرى عن النظافة او حتى اذا تحدث في غير النظافة فهل سنتأثر في كلامه وهل سوف نطبق كلامه ونتخذه قدوةً لنا ؟
    حتما سيكون الجواب لا فهذا الشخص متناقض ولا يفعل ما يقول فكيف نتخذه قدوة لنا في النظافة وهو غير نظيف ..
    وهنا كان المثال في الكلام عن النظافة ويطبق الكلام ايضاً في حياتنا على الامور الدينية فأذا اردنا أن ندعو شخص للاسلام او للتشيع بالخصوص يجب ان نكون صورة حية عن اخلاق اهل البيت عليهم السلام وعلمهم وصفاتهم وتعاملهم مع الاخرين ولا يجب ان نقول للاخرين تعالو الى مذهب اهل البيت فهو مذهب اخلاق وفي نفس الوقت تكون اخلاقنا سيئة مع الاخرين فحتما لن يأتي احد , وسوف نجعل الاخرين يبتعدون عن مذهب اهل البيت بدل ان نجعلهم يحبون هذا المذهب ويأتون اليه  وهذا هو معنى حديث الامام عليه السلام فحتى نجعل الاخرين يحبون مذهب اهل البيت عليهم السلام او يحبون الاسلام فيجب علينا اولا ان نفعل ما يقولون وان نتصف بصفاتهم الحميدة عليهم السلام وعندها لن نحتاج لأن نتكلم بل الاخرين هم من سوف يأتون الينا ويريدون أن يعرفو كيف اصبحنا بهكذا اخلاق وهكذا علم وهكذا دين وهكذا نظافة 



  • قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : من خاف الله أخاف الله منه كل شيء و من لم يخف الله أخافه الله من كل شيء .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۱۱۰)

    الله هو خالق الكون بكل مافيه من قوة وقوانين ومن البديهي ان الخالق اقوى من المخلوق حيث ان ان الله سبحانه وتعالى هو صاحب الصفات المطلقة فهو صاحب القوة المطلقة وصاحب القدرة المطلقة والغير متناهية .. 

    وان كل المخلوقات ليس لديها اي فرصة لمقارعة ومواجهة هذه القوة لان المخلوق محدود ومهما صارت لديه قوة جسدية او فكرية يبقى في النهاية لا يقارن مع الخالق الذي لديه قوة غير متناهية فمن البديهي ان المقارنة ما بين المليون واللا نهاية لاتجوز ..
    اذا بما انه الله هو اصل القوة واصل القدرة وليست هناك حدود لقوته ولا حدود لقوته ولا شيء يستطيع ان يمنعه من التصرف كما يريد فالانسان الذي يرتبط بهذا المصدر من القوة الذي هو الله تعالى ويتقرب اليه بالعبادات يكون صاحب قوة لا متناهية لان الذي يقف خلفه ويدعمه ويسنده هو الله القوي الجبار, اما الذي يقف بالجانب الاخر ولا يعبد الله ويعصيه ويبتعد عنه بأرتكاب المحرمات والذنوب يكون ضعيف لانه ابتعد عن مصدر القوة ..

    فالان لكي نبسط الحديث بعد هذه المقدمة نقول ان الانسان الذي يخاف الله ويتقرب اليه ويعبده سيكون صاحب قوة ربانيه لا متناهية كما عند أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام الذي قلع باب خيبر والذي كانت تخشاه وتخاف منه جميع الاعداء فالامام علي عليه السلام يمثل الشطر الاول من الحديث وهو الشخص الذي يخاف من الله وبالمقابل كان يخاف منه كل شيء لانه الاقرب لمصدر القوة الالهية من بعد رسول الله محمد (ص) وكل شيء اخر هو ابعد منه عن مصدر القوة لذلك من البديهي سيكون اضعف منه ويخاف منه ..
    اما بالنسبة للشطر الثاني من الحديث وهو الشخص العاصي المعاند الطاغي الذي سيكون هو بعيد جدا عن مصدر القوة بل انه سيقف عكس القوة مثل معاوية ابن ابي سفيان وغيره من أعداء امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) ونتيجة لهذا البعد والعصيان كانو يخافون من كل شيء لانهم كانو الابعد عن الله تعالى وعن مصدر القوة ..
    ولذلك نرى ان علي ابن ابي كالب (ع) كان لا يخشى شيء ولا يخاف لان الله معه أما اعداءه فكانو خائفين وجبناء وطغاة لانهم اعداء الله .
    وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ولعن اعداءهم اجمعين 


  • رأس طاعة الله الصبر و الرضا عن الله فيما أحب العبد أو كره .(اصول الكافي ، ج ۳ ، ص ۹۹)

    لان الدنيا دار ابتلاء وهذا من المسلمات والبديهيات بالنسبة للانسان لمؤمن فلذلك يجب ان يصبر على هذا الاختبار وصعوباته حتى اذا ابتلي بشيء لا يحبه 


  • اياك و خصلتين ففيهما هلك من هلك : اياك أن تفتي الناس برأيك أو تدين بما تعلم . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۲)
    فيجب على الانسان دائما الرجوع الى اصحاب الاختصاص واذا سأله شخص ما لا  يجب ان يتكلم بما لا يعرف بل ان من الحكمة والعقل ان يقول ببساطة انا لا اعرف اسأل غيري من اهل الاختصاص فاللذي يتكلم بما لا يعلم هو الجاهل 



  •  قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : في قول الله عز و جل : انما يخشي الله من عباده العلماء قال : يعني بالعلماء من صدق فعله قوله و من لم يصدق فعله قوله فليس بعالم . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۴)

    ان المصدر لفعل الانسان هو العلم فمثلا اذا رأينا شخصا يشرب الماء لانه عطشان فهذا يعني انه لديه علم بأن الماء يرفع العطش وكذلك كل افعال الانسان مصدرها العلم سواء كان علما صحيحا او خاطئا ..

    كثير من الناس يدعون للدين من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا شيء جيد لكن السيء عندما يكون الانسان يأمر بالمعروف ولا يفعله هو وايضا ينهى عن المنكر وهو اول من يفعل المنكر فيكون هذا الانسان عبارة عن شخص مرائي ومنافق ..

    ولان بعد هذه المقدمات عندما نعود للحديث ولاية الكريمة نفهم ان العالم هو الذي يقول للناس شيء ويأمرهم بالمعروف ويكون هو اول من يقوم بيه وايضا اذا نهاهم عن منكر يكون هو اول من ينتهي عنه وبذلك يكون كلامه يطابق افعاله فيصبح عالما لان الافعال هي انعكاس عن العلم الذي داخل الانسان .
    وصلى الله على حبيبه محمد واله بيته الطيبين الطاهرين وسلم عليهم اجمعين


  •  قال الامام جعفر الصادق عليه السلام : الراوي لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۴۰)


    ان واجب الانسان المسلم والمؤمن ليست فقط العبادة ف رسول الله (ص) قال : (لاترهبن في الدين ) اي انه من غير الصحيح انه الانسان يكون راهبا في الجوامع والمساجد ويقضي حياته في الصلاة والعبادة فيجب على الانسان ان يؤدي العبادات ويخرج الى الناس  فالاسلام دين معاملة ويجب ان يكون اثر الصلاة والعبادة منعكس في سلوك الانسان مع الاخرين ومنعكس على اخلاقه ولان افضل من جسد الانسان بصورته العملية والاخلاقية والفكرية هم رسول الله واهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام لذلك اذا اراد المؤمن ان يدعو الناس للاسلام ولاخلاق الاسلام ولجمال الاسلام فعليه ان يروي احاديث اهل البيت عليهم السلام وان يوضح للناس كيف كانو يعيشون وكيف كانو يتعاملون مع الناس وحتى مع اعدائهم فبذلك ينجذب الناس لدين الاسلام وبالخصوص لمذهب اهل البت عليهم السلام .
    وصلى الله على رسوله والائمة الميامين من اهل بيته وسلم عليهم اجمعين 


  • قال الامام جعفر الصادق عليه السلام اذا أراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين .(اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۳۹)

    ماهو الخير؟ 
    وما المقصود في الخير الذي سوف يحصل عليه الانسان اذا تفقه في الدين ؟
    بما ان الكلام موجه لعباد الله او المسلمين فهناك معطيات متفق عليها مثلا: 
    اولا:ان المسلم يعرف ان الدنيا هي دار اختبار وسوف نكون فيها ضيوف لفترة مؤقتة 
    ثانيا: ان الدين او شريعة الاسلام نزلت لكي تنظم حياة الانسان وتوضح له كيف يعيش هذه الحياة المؤقتة بحيث يجتازها بنجاح وبعدها يذهب لحياة الخلود وحياة الفوز والفرح, 
     بما انه كما توضخ لنا ان الغاية النهائية للانسان يجب ان تكون الحياة الاخرة وليس الدنيا ..والدين يضمن للانسان ان يصل لتلك الغاية بنجاح ..
    لذلك اذا تفقه الانسان في هذا الدين والتزم بتعاليمه حتما سيكون هذا لمصلحة الانسان وسوف يكون خيرا له .. ونحن نعرف ان الالتزام بتعاليم الدين ليس شيء سهل لان الشيطان وهوى النفس والغرائز سوف تجر الانسان بعيدا عن الدين وهنا تأتي هداية رب العالمين ومحبته للأنسان حيث انه اذا رأى الانسان يصارع  الغرائز والشيطان وهوى النفس ويريد الوصول لرضا الله سوف يقذف في قلبه الهداية ويسهل له طريق الفقاهه في الدين وطريق الوصول لجنان الخلد ..
    وهذا هو معنى الحديث حيث أن الله تعالى أذا احب عبدا سهل له طريق التفقه في الدين .
    وصلى الله على رسوله محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين ورزقنا نصرتهم والطلب بثأرهم مع الامام المنتظر عجل الله فرجه الشريف 


  • محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال : قلت لابي عبدالله - عليه السلام - فلان بن عبادته و دينه و فضله ! فقال : كيف عقله ؟ قلت : أدري : فقال : ان الثواب علي قدر العقل . (اصول الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۲)