Avsnitt

  • أتحدث مع جاد صالحة عن المصرف الرقمي الإسلامي الذي يعتزم إطلاقه في العاصمة البريطانية. نتحدث عن آفاق الصيرفة الرقمية والدور الذي ستلعبه البنوك في المستقبل. كما نناقش التحديات التي تواجه جولة التمويل الجديدة التي يستهدف خوضها.

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • أتحدث مع المؤسس الشريك في "نفهم" عن مستقبل التعليم العميق وعما إذا كانت مدارسنا بصدد التحول لدور سينما.

    أتحدث إلى مصطفى فرحات عن فرصة الاستثمار في تكنولوجيا التعليم التي أفلتت من محافظ كبيرة في المنطقة وعن مستقبل هذا القطاع بعد الدفعة الهائلة له في ظل أزمة كوفيد 19. أسأل مصطفى عن الاعتبارات التي تشغل رواد الأعمال الاجتماعيين وعما إذا كانت تأتي على حساب الأرقام. أسأله عن البنيان الذي تحققه شركة ناشئة تنمو صحيا بلا تمويل على مدى 8 أعوام. (المدة: 30 دقيقة) (اللغة: العربية)

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • Saknas det avsnitt?

    Klicka här för att uppdatera flödet manuellt.

  • في صيف 2019 وبعد عقدين على تأسيسه لشركة "كرافيا" باع وليد الحاج كامل حصته فيها.  تحدثت إليه عن شعوره وهو بعيد عن دفة القيادة في ظل التحديات التي فرضتها أزمة كورونا كما سألته عن تخوفه من الاستثمار مجددا وسط العاصفة الاقتصادية الراهنة.

    «كرافيا» هي الشركة الأم لعلامات «سينابون» و«سياتلز بيست كوفي» و«زعتر وزيت» و«فايف غايز».

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • كيف فتحت أزمة كوفيد 19 آفاقا جديدة لرواد الأعمال في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية؟

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • ترايدلينغ تطلق سوقا إلكترونية للأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • المهندس جو تابت مؤسس جي تي أند بارتنرز يحدثني عن مستقبل الهندسة والتصميم بعد كوفيد 19 وعن قدرة شركته على الصمود في خضم الأزمة الحالية.

    الحديث جرى تسجيله عبر الإنترنت عن بعد فعذرا على التفاوت في جودة الصوت.

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • جرير عويمرين يحدثني عن توقيت البدء بجمع التمويل لمشروعه الشبيه بإير بي ان بي والمتخصص في مساحات العمل والفعاليات.

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • في هذا البودكاست أسأل وليد منصور عن الإشارات التي تبعث الثقة لدى المستثمرين حيال شركة ناشئة تبحث عن تمويل. وليد هو الشريك المؤسس لميدل إيست فنتتشر بارتنرز التي استثمرت 300 مليون دولار في شركات ناشئة في المنطقة خلال السنوات العشرة الماضية.  

    Walid Mansour - MEVP

    Zeina Soufan

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • لماذا لا يقبض الموظف راتبه يومياً؟ السؤال الذي انطلقت منه فليكس بي لتقدم حلاً تكنولوجياً مبتكراً في سوق العمل.

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • سألت نادين مزهر عما إذا كان عالم تمويل الشركات الناشئة مكان موحش للنساء وعن سبب ثقة المستثمرين بشركة جديدة لا تحقق أرباحا ثابتة.

    نص المقابلة:

    الاسم؟

    نادين مزهر

    العمر؟

    39

    الوظيفة؟

    شريك مؤسس ورئيسة قسم التسويق

    الشركة؟

    ثروة

    المقر؟

    دبي

    تاريخ التأسيس؟

    نوفمبر 2017

    المبلغ الذي تم جمعه حتى الآن؟

    عشرة مليون دولار

    زينة: مرحبا نادين، ما هي ثروة؟

    نادين: مرحبا زينة. ثروة هي مستشار آلي مالي، تسهل عملية الاستثمار بالأسواق العالمية وتستخدم ال ETF التي تعني صناديق الاستثمارات المتداولة لخلق عملية تنويع للمحفظة الاستثمارية الخاصة بالعميل.
    الفكرة أن أيا كان العميل فلديه القدرة على استثمار مدخراته بالأسواق العالمية عبر المنصة بطريقة سلسة وسريعة وسهلة، كل شيء يتم آليا، حيث يتصل العميل بالمنصة ثم يقوم بالإجابة على بعض الاسئلة فنحدد له نسبة المخاطرة التي سيتقبلها ثم يقوم بالموافقة على المحفظة المقترحة له.
    بدأنا ب 2500 دولار كحد أدنى للاستثمار، ثم مؤخرا وصل إلى 500 دولار. استطعنا تخفيض الحد الأدنى مع الإبقاء على عدم وجود أي تكلفة على العميل حتى 2500 دولار، مما يمكن العميل من تجربة المنصة والوثوق فيها، ثم فيما بعد يقوم بدفع تكلفة الاستشارة.

    زينة: وكيف تستطيعون تغطية تكاليفكم بهذه الطريقة؟

    نادين: حاليا يتم التركيز على النمو المتسارع للمشروع وزيادة عدد العملاء، كما أننا نفكر بأصحاب الثروات المرتفعة وبإقامة شراكات مع شركات معينة، وكل ذلك يدخل ضمن استراتيجية الشركة.

    زينة: أول دفعة تمويلية وصلتكم في نوفمبر 2017، عندما جمعتم 250 ألف دولار من الأهل والأصدقاء وصندوق رأس مال مغامر. نادرا ما نسمع عن شركات تبدأ بأموال من صندوق رأس مال مغامر، هل كانت الخطوة لصالحكم؟

    نادين: سؤال جيد، ومعك حق. عادة الشركات الناشئة تبدأ مع الأصحاب والأهل ممن لديهم من ثقة في مؤسسين الشركة. في ثروة بدأنا بشكل مختلف، حيث بدأت معنا VC  منذ البداية وكانت خطوة استراتيجية حيث كنا نريد البدء بقوة، ووجودVC   معنا جعل لنا بصمة مختلفة منذ البداية وزاد من الثقة بنا فانضممنا إلى فنتك هايف في مركز دبي المالي العالمي وكنا ضمن برنامج المركز ووجود الVC معنا ساهم في عامل الثقة بنا كوننا بتنا مع شركة معروفة تساعدنا على تنمية وتطوير الشركة.

    زينة: نعلم بأن بوجود رأس مال مغامر ومستثمرين يكون هناك متابعة حثيثة لعمل الشركة. هل هذا برأيك وفّرعليكم بعض الأخطاء التي كان من الممكن الوقوع فيها؟ مثل ماذا؟

    نادين: من دون شك! من أكثر المصاعب التي تواجها الشركات الناشئة هي الموازنة بين العمل اليومي بالشركة وبين وضع نظام الحوكمة الداخلي لإدارة الشركة. ساعدنا كثيرا وجود طرف لديه خبرة في تنظيم الشركات وكيفية تنميتها ووضع استراتيجيات لها، من التركيز على بعض المهام الأساسية في البداية مثل الثوابت التي يفترض الالتزام بها وذلك بجانب الانشغال بالأعمال اليومية والرغبة في تطوير الشركة. كانت تلك بعض النقاط التي لفتوا انتباهنا لها  منذ البداية.

    زينة: كثير من الشركات الناشئة ترتكب في البداية أخطاء تتعلق باختيار الأنشطة التي ينبغي أتنفق المال والوقت عليها في مقابل أنشطة تكلف بها أطراف خارجية أو حتى تقوم بتأجيلها. ما هي النقاشات التي حصلت في البداية، خاصة بون منتجكم هو منتج تكنولوجي، كيف قررتم طريقة بنائه، والجدول الزمني لبنائه وتحسينه؟

    نادين: كان هناك الكثير من المحادثات والنقاشات الاستراتيجية والتفكير، وفي النهاية التكنولوجيا المالية لها سلطات معنية بها، فكان لابد من أن يكون لنا رخصة، لدينا واحدة سلطة الآن صادرة من دبي للخدمات المالية، ونعد للتحرك باتجاهات أخرى.
    كان أول ما نفكر به هو كيف يكون لدينا منتج يخدم العميل بطريقة سلسة ومبسطة مع ضمان سلامة المنتج وتأمينه وإرضاء السلطات المعنية، فقررنا التركيز على منتج الحد الأدنى الذي يخدم الهدف، ونقوم بالتحسين منه مع الوقت سواء من ناحية التصميم أو تجربة المستخدم. كان ذلك قرارا استراتيجيا لثروة، منذ البداية، أي إطلاق المنتج في السوق ومن ثم العمل على تحسينه وتطويره..

    زينة: عادة ما يبحث المستثمرون عن الشركات التي تحل المشاكل. ما هي المشكلة التي رأى مستثمروكم أنكم تقومون بحلها في زمن تنتشر فيه المنصات الاستثمارية؟

    نادين: صحيح. المشكلة التي كنا نجدها في المنطقة، هي أن الفكرة عن الاستثمار هي أنه يخص فئة من الناس، فأردنا أن نجعل الفكرة للجميع، فقمنا بتسهيلها ليس فقط من خلال استخدام التكنولوجيا، بل كذلك بتخفيض التكلفة لحد أدنى يجعل أيا كان قادرا على الاستثمار. في البداية كان الاستثمار ممكنا فقط بوجود بعض المدخرات التي تجعلك قادرا على البدء في الاستثمار، وكذلك فإن تكلفة الاستشاريين التقليدين كانت عالية ولا تلائم جميع المستثمرين. ثروة جعلت العملية بسيطة وهذا هو ما كنا نسعى لتغييره في المنطقة، مع تقدم شركات التكنولوجيا المالية في العالم، شعرنا بأن علينا أن نكون  في الطليعة في منطقتنا.

    زينة: قمتم بتأسيس الشركة في نوفمبر 2017، وبدأتم العمل على المنصة الأولى التي قلت إنها كانت منصة بسيطة أوصلتكم إلى سبتمبر 2018، أي تقريبا مرّ عام، وقمتم بتأمين جسر تمويلي بقيمة مليون و 300 ألف دولار. حدثّيني عن تلك المرحلة، وما تم تحقيقه وما هي متطلبات رأس المال المغامر التي حققتموها ليعتقد المستثمرون أنكم أهل لذلك التمويل؟

    نادين: كانت الفكرة من التمويل هي تحسين المميزات الخاصة بالمنتج وإطلاق منتجات جديدة على المنصة، فقمنا بتوسيع الشركة وزيادة عدد العاملين بها وخاصة التقنيين، لضرورة وجودهم حتى نقوم بتحسين المنتج نفسه، وقمنا بزيادة العاملين بخدمة العملاء، فرغم اعتمادنا على التكنولوجيا لاحظنا رغبة البعض في المنطقة بالتحدث لشخص ما والاستفسار منه على أي سؤال، فثروة فكرة جديدة من ناحية الاستثمار في المنطقة لأغلبية الناس خصوصا باستخدام التكنولوجيا، فأردنا أن نطمئن الناس لوجود متحدث معهم للمساعدة. وكانت تلك النواحي التي ركزنا على تطويرها، وفي هذا الوقت كنا قد نجحنا في زيادة عدد العملاء.

    زينة: كم عميل كان لديكم في ذلك الوقت؟

    نادين: خولتنا جولة البذور في البداية للحصول على رخصة الابتكار من سلطة دبي للخدمات المالية، تلك الرخصة كانت محدودة، لأنه كان لابد من العمل مع السلطة يدا بيد ونعلم بعضنا البعض كيف نستخدم التكنولوجيا للوصول. نحن لدينا ميزات التعرف على الوجوه والتوقيع الرقمي وكافة وسائل التعريف بالعميل تتم على المنصة. كنا أول شركة بالمنطقة تحصل على رخصة الابتكار من سلطة مالية فخولنا ذلك للتوسع.
    وبإطلاقنا المنصة في فبراير 2018 وحتى نوفمبر 2018، كان عدد العملاء محدودا ولا يحق لنا أن يتجاوز المئة عميل وبقية المستخدمين كانوا على قوائم الانتظار.
    بعد تخرجنا من رخصة الابتكار وأصبح لدينا رخصة كاملة من السلطة استطعنا ن ننطلق ونوسع ونستقبل العملاء.

    زينة: معنى ذلك أن المستثمرين الذين وضعوا أموالا معكم لم يطلبوا رؤية أرباح أو عائدات إيجابية مستمرة وثابتة؟

    نادين: صحيح. كانت لدينا أهداف معينة نريد الوصول لها كمؤشرات الأداء الرئيسية، ولكن أهم شيء كان إثباتك للمستثمرين  قدرتك على الحصول على الرخصة وأن لديك القدرة للعمل مع السلطات المعنية وذلك كوننا نعمل في صناعة المال، وذلك ما أكدناه للمستثمرين، العمل بطريقة سهلة وبسيطة وتأكيد الحماية للجميع، وذلك ما جعلهم يثقون بنا، كذلك قدرتنا على التوسع من دون ميزانية كبيرة للتسويق وأن تفكيرنا استراتيجي باتجاه إدارة بطريقة سليمة، ما بين المصروف والتكلفة لكل عميل وبين الرغبة في التوسع للوصول إلى النمو المتسارع ضمن الميزانية والتمويل الذي سيتم منحه لك. هذا كله جعلهم يثقون بنا. وكنا نؤمن لهم كل التقارير ونبني علاقتنا معهم ونطلعهم على المرحلة التي بلغناها وتوضيح في أي مرحلة نحن والتخطيط للمراحل القادمة.

    زينة: المستثمرون الذين استثمروا معكم في جولة السلسة ألف والتي حصلتم بموجبها يوم الأربعاء الماضي على 8 مليون و 400 ألف دولار، معظمهم مستثمرون جدد. كيف حددتم لائحة المستثمرين المستهدفين لهذه المرحلة؟

    نادين: الشركة منذ البداية تفكر في التوسع، وتفكر بالمستثمرين التي تريدهم بجانبها.  لأنهم شركاء على المدى البعيد وسيكونون متواجدين في كل مراحل النمو، ففكرنا من هم المستثمرون الذين يؤمنون بالفكرة التي نقوم بها وكذلك ممن لديهم القدرة لخدمة التوسع مستقبلا والوصول لأكبر عدد من العملاء. فقمنا بإعداد قائمة بالمستثمرين الذين نرغب بالعمل معهم وبدأنا في بناء علاقات معهم، وبأنا بعد  الجسر التمويلي بالتحدث إليهم وإطلاعهم على تطور العمل كل شهر سواء لجهة ما تحقق أو ما نستهدف تحقيقه، بالتأكيد تلك العلاقات تستغرق وقتاً، لكننا قمنا بتنمية الثقة وجعل المستثمرين يشعرون بأنهم رفاق الرحلة، وتم الأمر بحمد الله ودخل معنا  المستثمرون الذين كنا نود العمل معهم، ومن ضمنهم شركة مشاريع الكويت القابضة وكانوا المستثمر القائد في الجولة وهم بوجودهم الإقليمي القوي جدا سوف يتمكنون من مساعدة ثروة في مرحلة النمو التالية لنبلغ أهدافنا.

    زينة: هل استقطبتم أموالا من خارج المنطقة نادين؟

    نادين: نعم، على غرار هامبرو بيركس من المملكة المتحدة، وكذلك مكتب أبو ظبي للاستثمار، وكذلك فيجن فنتشورز من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى المستثمرين من الجولات السابقة والذين دخلوا معنا مجددا.

    زينة: ما هي نسبة المستثمرين الذين خاطبتموهم واقتنعوا بالاستثمار في ثروة؟

    نادين: تقريبا 60% 

    زينة: نادين، هل جمع التمويل للشركات هو مكان موحش للنساء؟ 

    نادين: سؤال جميل، في بعض الأوقات يكون هناك إحساس بأنه من الأفضل وجود شريك رجل. نحن في ثروة ثلاثة شركاء، مارك وجاد وأنا، ولكن أعرف من الأصدقاء في الشركات الناشئة في المنطقة أن المؤسسين لو كانوا نساء فقط، فإن الصعوبة تكون موجودة.

    زينة: هل للموضوع علاقة بأن لجان المستثمرين يسيطر عليها الرجال بالدرجة الأولى؟

    نادين: 100% في النهاية نحن نتحدث عن الانحياز غير الإرادي فمعظم الرجال يفضلون التعامل مع رجال مثلهم لفهمهم لبعضهم البعض. إذا كان هناك وجود نسائي أكبر في جهة المستثمرين ستجدين تمويلا أكبر لشركات فيها نساء بين المؤسسين.

    زينة: المستثمرون الذين دخلوا معكم في السلسلة ألف، دخلوا قبل أن تكون الشركة معروفة كاسم في المنطقة لأنه يبدو أنه حتى الآن لم تتوفر لديكم ميزانيات كبيرة للتسويق. هل برأيك هذا الأمر كان لصالحكم بمعنى التأكيد على نموكم العضوي وبالتالي متين؟

    نادين:  100%، هذا خدمنا كثيرا وهذا ما أقوم بالتأكيد عليه باستمرار، هم لاحظوا وجود طلب. ميزانية التسويق لدينا كانت صغيرة وكنا نواجه شركات منافسة لديها ميزانيات ضخمة، ولكن لأننا قمنا بالتركيز التام على المنتج وخدمة العملاء وقدمنا خدمة نادرا ما توجد في المنطقة مع وجود شفافية كاملة فيما يخص التسعير والتكاليف، لأننا في المنطقة لا زلنا نفتقر إلى الشفافية الواضحة من ناحية التكلفة التي يتكبّدها العميل. في ثروة  الشفافية موجودة 100% وكل شيء مفصّل على المنصة. ركزنا كثيراً على خدمة العملاء وعلى الشفافية وعلى تسهيل عملية الاستثمار، وفي الوقت ذاته قمنا بالتركيز على السوق المستهدفة. وهكذا كانت استراتيجية التسويق لدينا مركزة جداً لأن الميزانية كانت محدودة.

    زينة: من هم منافسوكم، نادين؟

    نادين: لا يوجد منافسون مباشرون. ولكننا نتنافس إجمالا مع البنوك ومع الاستشاريين الماليين التقليدين الموجودين بكثرة في الإمارات أو بالمنطقة. هؤلاء هم منافسونا بشكل أساسي.

    زينة: هل سنرى قريبا لوحة إعلانية لثروة على طريق الشيخ زايد؟

    نادين: نحن نركز بشكل أساسي على التسويق الإلكتروني والتسويق المرتكز على الأداء. اللوحات الإعلانية ضمن الدراسة ولكن ليس على المدى القصير.

    زينة: أريد أن أعرف كيف ستنفقون 8.4 مليون دولار ؟

    نادين: كما قلت، بداية نريد توسيع فريق التقنيين لتحسين ميزات المنتج وإطلاق منتجات جديدة وكذلك نستعد لإطلاق تطبيق خاص بنا قريباً. كذلك سنزيد من فريق خدمة العملاء، ونريد التوسع في المنطقة، من دبي لأبو ظبي وبالمدى القريب سنكون متواجدين في الكويت والسعودية، وكذلك سنسعى لزيادة ميزانية التسويق للوصول لأكبر عدد ممكن من الناس.

    زينة: شكرا لك، نادين.

    نادين: بالعكس، الشكر لك.

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • جوزيف دبس يحدثني في بودكاست أول مليون عن أهمية تأجيل حل بعض المشكلات للشركات الناشئة

    Joseph Debs - Healthigo

     

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • ماهي دورة حياة الشركات الناشئة وماهي مراحل تمويلها المختلفة؟

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • في هذه الحلقة يحدثني عمر أبوفرج عن نجاح شركته الناشئة في الحصول على شريك استراتيجي يمكنها من أن تكون أول شركة في العالم تنفذ إجراءات دخول المسافرين عبر المطارات من منازلهم أو حتى من المول.

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • في هذه الحلقة من أول مليون يحدثني أحمد خميس الشريك المؤسس لشركة التوظيف التكنولوجية بلوفو عن السبب الذي دفع بشركته للبحث عن التمويل بعيدا عن صناديق رأس المال المغامر.

    نص المقابلة:

    الاسم؟

    أحمد خميس

    العمر؟

      37

    الوظيفة؟

    الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بلوفو

    تاريخ التأسيس؟

    2015

    نشاط الشركة؟

    منصة توظيف تكنولوجية إليكترونية

    التمويل الذي تم جمعه حتى الآن؟

    كان على مرحلتين، المرحلة الأولى كانت 3 مليون دولار، والمرحلة الثانية أكثر من المرحلة الأولى.

    زينة: أحمد، أهلا وسهلا بك، في 2014 حينما قررتم دخول سوق التوظيف، ألم يقل لكم أحد بأن هذه سوق مشبعة، سوق كلاسيكية، لها قواعد راسخة؟ لماذا شعرتم بأن لديكم فرصة للنجاح حيث فشل كًثر؟

    أحمد:  لم يقولوا لنا فقط أننا ندخل إلى سوق مشبعة، بل قالوا لنا بأننا مجانين. بما أنكم تعملون في ملكيات خاصة، وتعملون بشركات بأحجام كبيرة وبمناطق متفرقة من منطقة الشرق الأوسط، ما الذي يجعلكم تتوجهون لقطاع الموارد البشرية وهو قطاع مكتظ، وما هي القيمة التي ستضيفونها؟ ولما سيتبعكم أحد؟
    هذا كان رأي من حولنا من الأصحاب والزملاء.

    زينة: وما كان جوابك على سؤالهم ما هي القيمة التي ستقدمونها؟

    أحمد:  كنا مؤمنين بأهمية العامل البشري في إدارة الشركات، وفي نموها ونقلها من مرحلة إلى أخرى. ومن خبرتنا في قطاع الملكية الخاصة، كانت أبرز التحديات هي الموهبة. فنحن كنا أعضاء مجلس إدارة في العديد من الشركات، سواء كانت في مراحل التأسيس الأولى، أو المراحل المتقدمة، كنا إلى حدا ما نعاني من مشكلة إيجاد الكفاءات المناسبة للمناصب المناسبة. فوجدنا أننا من الممكن أن نضيف قيمة في عملية ملاءمة الوظائف المتاحة مع الكفاءات الموجودة من خلال استخدام التكنولوجيا.

    زينة: حدثني عن مرحلة صناعة أول منصة لبلوفو، عبارة عن ماذا كان النموذج الأولي؟

    أحمد:  النموذج الأولي.. دعيني أذكر أولا، أني عندما أنهيت دراسة الدكتوراه، بالطبع عند التقديم للدكتوراه يطلبون عرضا تقديميا، في أول محاضرة أقيمت بجامعة مانشيستر، الأستاذ المسؤول عن المحاضرة قال لنا: " إذا كنتم تعتقدون أن العرض التقديمي الخاص بكم سيكون هو النهائي، فلن يكمل أحد منكم، لابد من أن يمر بمرحلة تعديل وتطوير وبناء على المعطيات الموجودة حاليا والتي ستكون موجودة لاحقا، فسمة التغيير ستكون حاضرة دائما، بدون الخروج عن الهف الرئيسي أو الدراسة الرئيسية.
    أما فيما يخص بلوفو، كنا نعلم أن النموذج الأولي  سيخضع لعملية مراجعة وسنستقبل آراء مِمّن نعرفهم من العاملين بقطاع الموارد البشرية سواء كان الشركات في قطاع التوظيف أو من قبل من عملوا باستشارات الموارد البشرية الذين تربطنا علاقة بهم.
    النموذج الأولي كانت عبارة عن منصة بسيطة تجمع الشركات والباحثين عن عمل. استقبلنا الكثير من الآراء قبل أن تصبح بلوفوو منصة رسمية، في فترة تراوحت ما بين 3 إلى 6 أشهر، قمنا بالاستماع إلى الآراء والتعديل من هنا وهناك، حتى وصلنا إلى أول منصة، وبالطبع كنا نعلم أنها ستكون النسخة الأولى وبعد بعض الوقت سيكون هناك نسخة ثانية.

    زينة: أحمد، في مرحلة النموذج الأولي الذي تحدثت عنه، ماذا كان دورك ودور شريكك خاصة وأن أيا منكما لم يأت من خلفية تكنولوجية، وكلاكما جاء من خلفية استثمارية أو مليكات خاصة؟

    أحمد:  هناك نقطة هامة جدا، ليس بالضرورة أن يكون الشخص متعمقا في قطاع التكنولوجيا حتى يستطيع أن يضيف قيمة في هذا المجال، إنما بمعرفة بسيطة في المجال وكيفية استغلال التكنولوجيا واستخدامها في حل مشاكل قائمة. هذا هو الهدف الأسمى اليوم. هناك الكثير من الحديث عن الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل، فليس بالضروري أن يكون هناك خبرة فنية بالمجال، بل خبرة نظرية ومعرفة كيف تجري الأمور فيها.
    من هذا المنظور أردنا أن نستخدم البيانات لبناء خوارزميات معينة تستطيع أن تقوم بتطابق بناء على تحليلات احصائية، كان هذا هو النموذج الأولي، وكنا نعرف أنه سيكون هناك مراحل لاحقة من التعديل والتطوير.

    زينة: بالمقابل، هل خلفيتكم الاستثمارية حدت بكم للبحث عن مستثمرين أفراد وشركات وليس عن صناديق رأسمال مغامر لتمويلكم؟ أم أن الأمر كان محض صدفة؟

    أحمد:  لا، بل كنا نعلم أن الطريق سيمر ببعض المراحل.
    المرحلة الأولى، بالطبع توجهنا بها إلى الأهل والأصحاب الذين يثقون بنا كفريق عمل إداري، لأنه بنهاية المطاف، لابد من أن تؤمني بفريق العمل ربما أكثر من إيمانك بالفكرة نفسها. لماذا؟ لأن الفريق الناجح قادر على إحداث نقلة نوعية بأي فكرة بالاستناد إلى الخبرات التي لديه والطموح والشغف للنجاح، لأن هذا هو الدافع الأول لعملية النجاح في إدارة أي مشروع. ولهذا السبب توجهنا للأشخاص الذين يثقون بنا، لأننا إذا توجهنا لشركات رأس مال مغامر، فأول عقبة هي طول الإجراءات لديهم بعض الشيئ، ولعملنا في ملكيات خاصة فنعرف ما هي عقلية رأس المال المغامر التي تختلف عن عقلية من يعملون في ملكية خاصة. عرفنا من البداية أن هذا لن ينفعنا. هناك بعض الاعتبارات الخاصة بالمنطقة كذلك، من الممكن أن نتطرق لها فيما بعد. ولكن لهذا السبب توجهنا للأشخاص الذين يبادلوننا الثقة.

    زينة: 3 ملايين دولار في جولة التمويل الأولى في يوليو 2017..وضعها المستثمرون بين أيديكم لتفعلوا بها ماذا؟

    أحمد:  إنجاح نموذج العمل الأول عن طريق بناء قاعدة بيانات بين الشركات والباحثين عن العمل في منطقة الخليج بالتحديد، وقدرتنا على إثبات أن النموذج الذي عملنا عليه ناجح. أتذكر أننا في السنة الأولى من الإطلاق، كانت بداية 2016، وحتى نهايتها، استطعنا أن نجذب أكثر من 1000 عميل ليستخدم منصتنا وبالطبع كان ذلك بدون مقابل مادي، لأننا آمنا منذ البداية بأنه أن لابد وأن يكون هناك مرحلة استخدام مجانية للخدمة، لأن أول ما يبحث عنه المستثمرون، أو لنقل الشركات التي هي أكثر تعقيدا، هو إثبات نجاح نموذج العمل، ولهذا السبب كان علينا إثبات أن نموذج العمل يعمل جيدا، وأن هناك استمرارية في الاستخدام من قبل الشركات وأن عدد الباحثين عن عمل في ازدياد.

    زينة: ماذا كتبتم في أول طلب حصول على تمويل استثماري؟ تلك المرحلة كما ذكرت، كانت لجمع البيانات والتعديل، لم تكن خارطة الطريق واضحة، ماذا كتبتم في هذه الخطة؟

    أحمد:  كانت بسيطة جدا، قمنا بعمل تحليل للسوق، معرفة وضع السوق، ومن هم اللاعبون المتواجدون بالسوق، وما هي المنتجات المقدمة من المنافس في هذا المجال، وما سيكون عليه وضع بلوفو، ولماذا سنكون مختلفين عن اللاعبين الرئيسين في هذا المجال، هذا من حيث المبدأ.
    العنصر الثاني، أي مستثمر اليوم يريد أن يكون لديه تصور للشركة وإن كان بعيد المدى بعض الشيئ، فجاءت خطتنا على مستوى عال فيما يخص الأداء المالي.
    كانت بسيطة جدا، وفي النهاية الفريق الإداري هو أهم عنصر يبحث عنه المستثمرون في المراحل الأولى.

    زينة: الإنتقال من مرحلة الخوارزميات الأولى إلى مرحلة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات، كيف تم؟ هل كان عملية تدريجية؟ أم كان هناك خط فاصل وقلبتم بعده الصفحة ليكون التغيير الجذري في العمل؟

    أحمد:  الذكاء الاصطناعي يتطلب بيانات، الكثير من الشركات اليوم تزعم من اللحظة الأولى أن منتجها مبني على ذكاء اصطناعي، بدون الأخذ في الاعتبار بأن تشغيل منتج، في أي مجال، باستخدام الذكاء الاصطناعي يحتاج لملايين أو في بعض الأحيان للمليارات من البيانات للتحليل والتعلم، لأننا عندما نقول "تعلم آلات" فهي تتعلم من بيانات تاريخية لتستطيع أن تحلل وتحاكي العقل البشري إلى حد ما، وكان تصورنا واضحا وهو الانتقال إلى تبني الذكاء الاصطناعي، ولكن كنا مضطرون لتجميع عدد كبير ممن البيانات لنجعل الخوارزميات البسيطة خوارازميات تتعلم بحد ذاتها من أي شي يتم على المنصة.

    زينة: اعطني فكرة عن مجموعة البيانات التي كنتم تجمعونها في تلك المرحلة.

    أحمد:  هي بيانات تتعلق بالباحثين عن العمل، او بالسير الذاتية، وفي نفس الوقت، الوظائف المعلن عنها، الوصف الوظيفي من قبل الشركات، أضف إلى ذلك، عملية التطابق، ما هو معيار الشركات في الاختيار، لأنه لابد من وجود سوابق نستطيع أن نبني عليها. الشخص الفلاني مع الوظيفة الفلانية، ماذا كان تصرف الشركة، هل عينته؟ هل رفضته؟ هل وصل لمرحلة المقابلة؟

    كل هذه بيانات هامة في فصل وتحديد دقة الخوارزميات وآلية عملها. هذا ما كنا نجمعه خلال فترة السنوات الثلاثة الأولى.

    زينة: أحمد، إلى أي حد تربط نجاحكم في بلوفو في جذب العملاء والمستثمرين بأنكم كنتم سابقون لزمنكم؟

    أحمد:  أي عميل تريدين التعامل معه سيطلب شيئا بسيطا جدا. اليوم أنت تتحدثين عن خوارزميات ذكاء اصطناعي؟ لنر كيف!
    فإثبات النموذج الأولي كان دائما الهدف، في الأسواق التي اخترقنا وهي ثلاثة، الإمارات والسعودية والكويت، كان العملاء على أعلى المستويات سواء من القطاع العام أو الخاص، سواء في السعودية أو الإمارات أو الكويت، لماذا؟ اليوم عندما يقوم فريق المبيعات بفتح أجهزة الحاسوب وعرض المنتج فإن الناس ترى ولا تسمع فحسب. والكثير من الأشخاص في الهيئات الحكومية بالأخص كانوا يطلبون أن يحصل إثبات الجدوى لديهم، يقومون بإعطائنا 100 سيرة ذاتية وبيان وظيفي واحد، وتكون القرارات مأخوذة مسبقا لديهم، ويقولون لنجرب استخدام خوارزمياتكم ونرى النتيجة، وهكذا عندما يأتي العميل ونقوم بالتجربة ويرى أن توصيات النظام تتطابق مع ما تم عمله على أيدي الموظفين الداخليين تنتفي أي حاجة إضافية للإثبات. وهذا ما كان يعطي للعملاء الثقة لتبني بلوفو.

    زينة: نعود ونكرر دائما، تأتي في حديثك بموضوع فرق العمل والمواهب العاملة، مرحلة الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي، كيف إخترتم فريقها التكنولوجي، فكما نعرف فريقكم جزء كبير منه خارج أسواق عملكم؟

    أحمد:  الآن، أغلب فريق العمل التقني موجود في بلوفو، ولكن في عملية تبني الذكاء الاصطناعي، نعترف بالأمر الواقع وهو أن المواهب ليست موجودة بالكثرة الذي تحتاجه الشركات وكذلك نفتقر إلى تنوع التخصصات، فلهذا السبب تعاملنا مع أكثر من شريك من الأسواق العالمية الذين ساعدوا فريقنا وكذلك تعاونوا معهم لتطوير تلك الخوارزميات التي هي حق خاص لبلوفو. استعنا بالخبرات الخارجية وهذا أمر يحدث في كثير من القطاعات ولكن نؤكد بأن هذه الخبرة انتقلت إلى فريقنا وأن أي تطور يحدث الآن يحدث عن طريق الفريق في بلوفو.

    زينة: أحمد، هل تحليل البيانات له تكلفة مالية عالية؟

    أحمد:  تكلفة كبيرة جدا، ليس بصغيرة. لأن عملية تعويم وتحليل البيانات يتم بطريقة لحظية، كل ثانية يكون هناك تحليل للبيانات، وذلك يستخدم الكثير من قدرات الأجهزة المركزية، وبالتالي الأجهزة العادية (السيرفير) لن تلبيها خاصة مع تزايد أعداد الباحثين عن العمل والشركات، فبطبيعة الحال سيكون الاستثمار في البنى التحتية الخاصة بتحليل البيانات واحدة من أكبر الاستثمارت المستمرة معنا.

    زينة: خضتم مرحلة تمويل ثانية في أواخر عام 2018، ماذا كان حجم أعمالكم حينها؟ وما المؤشرات على أن الوقت حان لأخذ بلوفو إلى المرحلة التالية؟

    أحمد:  هناك مثل أؤمن به كثيرا يقول: من تعجل الشيئ قبل أوانه عوقب بحرمانه. هذا ينطبق على كثير من شركات اليوم، التي تتعجل الربح من يومها الأول. نحن كنا حذرين جدا، لأن خروج الأمور عن الطريق المرسوم يمكن أن يؤدي إلى انهيار المشروع برمته. ففي أول سنتين من تشغيل لبلوفو، كانت أغلب الخدمات التي نقدمها مجانية. كان هناك استثمار في الفريق والبناء والتطوير التقني والمنتجات المتاحة على الإنترنت، جولة التمويل الأولى كانت لإنشاء البنية التحتية لبلوفو.
    جولة التمويل الثانية كانت مع شركة مهارة للموارد البشرية وهي شركة مدرجة في السوق السعودي في تداول، وهي ربما إحدى أكبر شركات الموارد البشرية في المنطقة، رأوا قيمة مضافة هائلة قد تضاف إلى نموذج أعمالهم، بدأوا معنا بجولة تمويل أكبر بكثير من الجولة الأولى، لثلاث نقاط رئيسية، النقطة الأولى: استمرار الاستثمار في التكنولوجيا، ثانيا، عملية التعريف والتسويق للعلامة التجارية بلوفو ومنتجاتها، وثالثا، الاستثمار في العامل البشري وزيادة حجم فرق المبيعات والتكنولوجيا والتسويق، بحيث يكون طيف الأعمال لبلوفو متنوعا ومتكاملا.

    زينة: أحمد، يستوقفني حديثك عن موضوع الإنفاق على التسويق. لاحظنا حملة إعلانات كبيرة لبلوفو، لماذا أنتم بحاجة للإعلانات؟

    أحمد:  اليوم، بيبسي وكوكاكولا يقومون بالإعلان، ربما لم نصل لتلك المرحلة ولكنها كانت خطة لها علاقة بالتوعية بالعلامة التجارية، أردنا للناس أن تعرف بلوفوو وخدماتها التي تقدمها، وكذلك كان لنا تواجد كبير بالعلاقات العامة والإعلام وبالصحافة لعرض الإنجازات المحققة، وكان ذلك سواء من طرفنا أو من طرف عملائنا، لأنهم كانوا سعداء بالخدمات التي نقدمها وبالإنجازات المحققة عند استخدام الحلول الخاصة ببلوفو، فكان طبيعي جدا الاستثمار في بناء العلامة التجارية الخاص بالشركة.

    زينة: ذكرت أنه بالمرتبة الأولى الاستثمار هو في التكنولوجيا، جزء من نجاحكم مرتبط بقدرتكم على تعديل خطتكم الأساسية وتبني التكنولوجيات الجديدة، هل تواجهون الاعتراض أحيانا في مجلس الإدارة وأنتم اليوم لديكم شركاء كبار؟

    أحمد:  ليست عملية اعتراض أو اختلاف بقدر ما هي عملية عصف ذهني والتفكير سويا على أخذ بلوفو إلى المرحلة اللاحقة التي يفترض أن تكون ذات نمو أكبر بكثير، وكذلك التنوع في المنتجات واختراق أسواق جديدة، فهذا شيء صحي جدا. ما يثير القلق هو أن لا يوجد على مستوى مجلس الإدارة تعارض في وجهات النظر، لأن تعارض وجهات النظر يولّد تفكير إيجابي تخرج منه نتائج ترضي وتقنع الجميع، فنحن نعمل على مستوى مجلس الإدارة كفريق عمل واحد.

    زينة: أنتم لا تفصحون عن حجم التمويل الذي حصلتم عليه في المرحلة الثانية، لكن حدثني عن كيفية تطور تقييم شركتكم بين المرحلة الأولى من التمويل والمرحلة الثانية، ونعرف أن الشركات يعاد تقييمها مع كل مرحلة تمويل؟

    أحمد:  الموضوع بسيط جدا، التقييم سيختلف بطبيعة الحال، من مرحلة كان فيها عدد الباحثين عن العمل يصل إلى 1000 وعدد الشركات العاملة 50 شركة، إلى مرحلة أصبح بها عدد الباحثين عن عمل نصف مليون وعدد الشركات مليون. أنا أعطي أمثلة نظرية لا تعكس الأرقام الموجودة بالفعل، وكذلك الإيراد من لا شيئ إلى مبلغ معين، فبطبيعة الحال سيختلف التقييم كليا.

    زينة: تضاعف عدة مرات؟

    أحمد:  طبعا! بالتأكيد.

    زينة: إلى أي مدى يرتبط هذا بنوعية العائد الذي حققتوه أو جودة الإيرادات ورضا عملائك؟

    أحمد: ينظر اليوم أي مستثمرعلى عدة نقاط عند الاستثمار في أي شركة سواء كانت ناشئة أو مستقرة إلى حدا ما، أول شيئ هو نوعية وجودة الإيرادات، فهل هي إيرادات لمرة واحدة فقط، أم أنها إيرادات متكررة. ثانيا، معدلات النمو في الإيرادات، هل النمو الذي يتحقق يصل لضعفين أو ثلاثة أضعاف أم خمسة عشر وعشرين ضعفا؟ كل هذه الأمور تنعكس بطريقة أو بأخرى على تقييم الشركات. فعند الدخول إلى مستثمر في الشركات، فتلك ستكون أولى العناصر الذي سينظر لها، بالإضافة إلى فريق العمل، أؤكد على تلك النقطة، لأن فريق العمل هو الأساس ولب النجاح لأي شركة موجودة اليوم في مختلف القطاعات.

    زينة: سؤال أخير، أحمد، مضى أكثر من عام على جولة التمويل الثانية، هل هناك فكرة لمرحلة تمويل ثالثة؟ وإذا كانت الإجابة نعم، ماذا سيكون الهدف منها؟

    أحمد: بالطبع سيكون، وربما رابعة وخامسة.  فرؤيتنا كبيرة جدا، بلوفو لا تطمح لأن تكون شركة إقليمية فقط، بل عالمية. نحن ننظر إلى العالمية بجدية، ولكن لابد من دراسة الأمور وحسابها وأن تكون تدريجية. فاليوم لا استطيع أن أدخل عدة أسواق في نفس الوقت، بينما الطريق الأمثل هو التدريج. وسيكون ذلك خلال عدد معين من السنوات، دولة أو اثنين في المرة، يتوقف ذلك على المعطيات التي ستكون متوفرة في ذلك الوقت.

    زينة: أحمد، شكرا كثيرا.

    أحمد: أهلا وسهلا، شكرا.

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • الإجابات التي أقنعت المستثمرين بضخ $6 مليون  في شركة لوجبات الغداء

     

     

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  • في هذا البودكاست أسأل راي ضرغام عن الأخطاء التي تقع فيها الشركات الناشئة حين يتعلق الأمر بتوقيت البحث عن تمويل وكيفية إنفاق المال حين يتوفر. 

    عن ستيب:

    ستيب شركة إعلام جيل الألفية للشباب العربي. ترتكز على التكنولوجيا وريادة الأعمال، من خلال الأحداث والمحتوى ووسائل الإعلام الديناميكية والحديثة. تُعرف ستيب في الغالب بمؤتمر ستيب الرائد الذي يُعقد سنويًا في دبي والرياض ويجمع الآلاف من الشركات الناشئة ورجال الأعمال والمستثمرين. تم تصنيف ستيب من بين أفضل ١٠٠ شركة ناشئة في فوربس الشرق الأوسط وفي قائمة أفضل ١٠٠ شركة ناشئة في إطار الثورة الصناعية الرابعة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.

     

    See omnystudio.com/listener for privacy information.

  •  

    زينة صوفان تسترجع مع سامر شهاب الشريك المؤسس ل yallacompare المحطات الرئيسية في رحلة تمويل الشركة وكيف استطاع مع شريكه إقناع مستثمرين بضخ $12 مليون دولار لتوسعة أعمالها.

    عن yallacompare:
    هو الموقع الرائد للمقارنات المالية في الشرق الأوسط. يساعد المستخدمين على مقارنة بطاقات الائتمان والقروض الشخصية والقروض العقارية وقروض السيارات والحسابات المصرفية وأكثر من الخدمات البنكية المُقدمه من قبل مجموعة متنوعة من البنوك المحلية والدولية والمؤسسات المالية العالمية.

     كما أنه رائد في مجال التأمين منذ عام 2016. إذ أصبح بإمكان زوار الموقع مقارنة مختلف أنواع التأمين، كتأمين السيارات و التأمين الصحي والتأمين السكني و تأمين السفر من قبل أفضل شركات التأمين في الإمارات. وتكون عملية شراء البوليصة بسيطة للغاية إذا لا يتطلب من العميل إلا إدخال بعض البيانات لإصدار البوليصة أون لاين و بدون أي تعب.هذا بالإضافة إلى المقارنات العقارية من قبل أكبر المطورين العقاريين في المنطقة ومقارنة السيارات الجديدة.

     

    See omnystudio.com/listener for privacy information.